يتناول البالغون 30 إلى 60 مل (ملعقتان إلى أربع ملاعق كبيرة) يوميًا لتحسين الصحة. يتم تناول الجرعة إما صباحًا على معدة فارغة قبل الإفطار بنصف ساعة ومساءً قبل النوم، أو قبل الوجبات بنصف ساعة. يفضل البدء بملعقة واحدة يوميًا على معدة فارغة وعند النوم، ثم زيادة الجرعة ببطء.

يمكن للبالغين زيادة الجرعة حسب الحاجة إلى 90 مل (ست ملاعق كبيرة) مرتين في اليوم (بإجمالي 180 مل)، وحتى 90 مل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، بإجمالي 270 مل إلى 360 مل في اليوم.

حتى أن بعض المستخدمين يتناولون جرعة تصل إلى 360 مل على ثلاث أو أربع جرعات في اليوم، مخففة دائمًا بنفس الكمية من الماء الساخن وترشف ببطء. كما أنهم يشربون دائمًا ما لا يقل عن لترين من مياه الينابيع – مثل مونتكالم – يوميًا.

يختلف ظهور النتائج الأولى من شخص لآخر، واعتمادًا على الحالة العامة لكل شخص. على سبيل المثال البعض يلاحظ نتيجة في غضون أيام قليلة، ولكن هناك آخرين – وخاصة الذين يعانون سوء الحالة الصحية – يمكن أن يتأخر ظهور النتائج لديهم حتى عدة أسابيع أو حتى أشهر. كقاعدة عامة، يلاحظ معظم المستخدمين تحسنًا في حالتهم بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

• السيدات الحوامل، والأمهات المرضعات
• الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو لديهم حساسية تجاه اليود ومرضى هاشيموتو
• مرضى غسيل الكلى
• الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات زرع أعضاء للرئتين أو الكبد أو القلب أو الكلى أو غير ذلك. ففي تلك الحالات، يجب على المصابين دائمًا تناول الأدوية التي تثبط جهاز المناعة، بينما يحتمل أن يكون للشاي تأثير سلبي على عمل مثبطات المناعة.
• ليس هناك ما يمنع تناول الشاي في حالات زرع نخاع العظم، التي يتلقى فيها المريض نخاع العظم من جسمه، وبالتالي لا يحتاج إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة.

يمكنك تناول الشاي لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، إذا كنت تشربه للوقاية من الأمراض. أما إذا كنت تشعر باعتلال عام، فمن المستحسن أن تشرب الشاي بشكل دائم.

يوصى فقط بالتوقف عن تناول الشاي لبضعة أسابيع كاستراحة قصيرة عند تناوله لأكثر من عام. فقد أفاد العديد من المستخدمين عند العودة لتناول الشاي مرة أخرى،

أنهم لاحظوا تأثيرًا أكبر للشاي على شعورهم بالعافية.

نعم، لقد أظهرت عقود من الخبرة أن هذا الأمر ممكن تمامًا.

ومع ذلك، ينبغي الانتظار من ثلاثة إلى خمسة أيام بعد العلاج الكيميائي، قبل أن تبدأ في تناول الشاي.

دينا العديد من الخبرات الجيدة جدًا هنا، خاصةً مع الحساسية.

ومع ذلك، يجب الحذر في حالة الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، المعروف اختصارًا باسم مرض هاشيموتو، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية ويتسبب في الإصابة بالتهاب مزمن في الغدة الدرقية. في هذه الحالة يحظر تناول الشاي.

ينبغي أن نتجنب الزجاجات البلاستيكية قدر الإمكان. وهذا ينطبق في المقام الأول على الزجاجات البلاستيكية الرقيقة والرخيصة، فهي تحتوي على مواد لدنة (مادة “بيسفينول A” المعروفة باسم BPA)، والتي لها تأثير سلبي على نظامنا الهرموني. توجد الآن زجاجات بلاستيكية خالية من مادة BPA، ولكن حتى هذه الزجاجات ينبغي تجنب ملئها بالسوائل الساخنة، لأنه تحدث أيضًا تفاعلات غير مرغوب فيها بين البلاستيك والمكونات الموجودة في الشاي.